Home Contact Us Imprint
خدمات فتح أسواق جديدة
جمهورية ألمانيا الأتحادية هى قاطرة أوروبا الرئيسية حيث أنها أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان الذي يبلغ 82 مليون نسمة وهى تعد ثالث أقوى الدول الأقتصادية فى العالم حيث بلغ دخلها القومى فى عام 2006 حوالى 2302.7 مليار يورو بالأضافة الى أن موقعها فى وسط أوروبا يجعل منها العصب الأساس في حركة السلع والخدمات فى جميع أنحاء أوروبا

هناك عدم تكافئ نبادل تجارى بين الجانبين العربى والألمانى رغم أن ألمانيا أحد أهم شركاء الدول العربية في المجال التجاري وتشهد صادراتها إليها تحسناً ملحوظاً من عام لآخر ويظهر هذا التحسن من خلال ارتفاع قيمتها من 18.5 مليار يورو عام 2005 إلى 21.5 مليار يورو عام 2006 أى بمعدل زيادة قدرها 16% وأما بالنسبة للواردات الألمانية من المنطقة العربية فلقد أرتفعت قيمتها فى خلال الفترة المذكورة من 10.5 مليار إلى 12.مليار يور أى بمعدل زيادة قدرها 14.8% . هنا يظهرعدم تكافئ النبادل التجارى بين الجانبين حيث أن العجز التجاري العربي فى زيادة مطردة لصالح الجانب الألماني. ويرتبط هذا العجز إلى حد كبير بأسعار النفط لكونها سلعة التصدير الرئيسية في العالم العربي كما يرتبط بالقيود المفروضة على دخول السلع العربية إلى السوق الأوروبية وفي مقدمتها ارتفاع الرسوم الجمركية

وعلى غرار الصعوبات التى تواجه التبادل التجارى فأن الأستثمارات الألمانية فى العالم العربى المباشرة منها والغير مباشرة لاتتعدى عن 0.5% من القيمة الأجمالية للأستثمارات الخارجية ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الحذر من الاستثمار في الأسواق العربية التي تعتبر في غالبيتها من الأسواق غير الآمنة وذالك من وجهة النظر الألمانية. أما الدول العربية وخصوصا الدول البترولية منها فأنها تسعى الى الأسنثمار فى ألمانيا وذالك بعد الزيادة الهائلة فى عائدات النفط الا أن الألمان قد عبروا عن مخاوفهم من أن تأخذ الاستثمارات العربية صبغة سياسية وخصوصا أذا ملكت زمام المبادرة في الشركات الاستراتيجية الألمانية وهذا يؤكد أن أهم أسباب ضعف الاستثمارات بين الجانبين يرجع إلى ضعف جسور الثقة المتبادلة و البيروقراطية التي تعاني منها ألمانيا والدول العربية فرجال أعمال الجانبين يشكون من التعقيدات على صعيد تراخيص العمل والاستثمار يضاف لذلك تعقيدات الحصول على تأشيرات دخول بالنسبة للمستثمر العربي ولعل السبب الأهم يعود إلى غياب سوق عربية مشتركة قادرة على جذب اهتمام الشركات الألمانية أسوة بأسواق كبيرة كالسوقين الصيني والهندي

مؤسسة صابر الألمانية-العربية للأستشارات والتعاون تساعد على فتح أبواب أوسع للتبادل التجارى والأستثمارى بين العالم العربى وألمانيا الأتحادية وسبل تحقيق ذالك هى بناء جسور قوية من الثقة المتبادلة بين الطرفين والعمل على خلق الأسباب التى تؤدى الى تقارب وجهات النظر المتابادلة بينهما هذا بالأضافة الى العمل على تجاوز بل أزالة العوائق الحائلة دون ذالك

خدمات فتح أسواق تجارية وأستثمارية جديدة تشمل

  • تقديم دراسة تفصيلية عن فرص ومجالات التبادل التجارى على الصعيدين العربى والألمانى
  • تقديم دراسة للأسواق المراد التعاون معها شاملة الأطار القانونى الذى يحكم هذه الأسواق مثل الجمارك والضرائب
  • تحديد الشركات العاملين فى هذه الأسواق مع ودراسة أمكانية التعاون مع هذه السركات
  • تقديم دراسة تفصيلية عن فرص ومجالات الأستثمار المتبادل على الصعيدين العربى والألمانى
  • خدمات بنكية وذالك بتحديد البنوك التى يمكن التعامل معها مع تقديم دراسة تفصيلية عن الأطارات التى تحكم هذه البنوك
  • خدمات الوكالة التجارية مع تحديد الشركات المتعاملة فى هذا الحقل مع دراسة الأمكانية المالية والتسويقية لهذه الشركات
  • خدمات الأستيراد والتصدير مثل التخليص الجمركى وفتح الأعتمادات
  • خدمات لوجيستيكية مثل الشحن والنقل والتخزين والتوزيع

 








الصفحة الرئيسية 
مرحبا بكم 
من نحن؟ 
خدماتنا 
اتصل بنا 
حقوق الطباعة 
Arabisch English Deutsch